التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الأعمى والاعرج والكنز

--------------------------
 كان هناك رجل أعرج يعيش في إحدى القرى وكانت حياته صعبة بسبب ذلك الشلل الذي يعاني منه خصوصاً عندما يضطر إلى التنقل من قرية إلى أخرى أو حين يضطر إلى الذهاب إلى المدينة أو السوق.
وبينما كان يسير متجهاً إلى إحدى القرى عبر طريق وعرة، رأى شخصاً ضريراً يجلس قرب شجرة فسأله إلى أين تتجه، فأجابه الأعمى عن وجهته ، ثم ابتسم الأعرج وقال أنا ذاهب إلى هناك أيضاً.
شعر الأعمى بالارتياح لأنه وجد رفيقاً يقوده إلى وجهته. فقال له الأعرج، أنت ضرير وأنا أعرج، لا يمكنك السير وحدك وأنا أعاني خلال سيري، بينما أن لديك ساقان ممتازتان، فما رأيك لو تحملني على أكتفاك وأنا أرشدك إلى الطريق.
أعجب صديقنا الاعمى بالقصة وحمل الأعرج على كتفيه فأصبحا منذ ذلك الحين صديقين وظلا يذهبان معاً إلى كل مكان. وذات مرة أثناء إحدى رحلاتهما إلى السوق، قال الأعرج "توقف، أرى كيساً هناك."
فنزل عن كتفي صاحبه وفتح الكيس فوجده مليء بالذهب والمجوهرات. فسأله الأعمى عما بداخل الكيس، فأجابه الأعرج ان وجد ذهبا في الكيس. عندها قال الأعمى: "أنا أحق بهذا الكنز فلم تكن لتجده لو مشيت وحدك ببطء لربما عثر عليه شخص آخر قبلك."
لكن الأعرج جادل قائلاً: "أنا من رأى الكيس ولم تكن لتنتبه لوجوده لو لم أقل لك توقف لنتفقده."
تشاجر الرجلان ولم يتوقفا إلا حين أقبل رجل من بعيد وحاول حل الخلاف فاستمع إلى كلا الطرفين. ثم قال الرجل بدوره، كلاكما تستحقان مقداراً متساوياً من هذا الكنز لأنكما وجدتماه معاً وما كان أياً منكما ليعثر عليه وحده. فتعاونكما وحده أثمر عن الحصول على هذا الذهب."
لكنهما واصلا الاختلاف فتركهما الرجل وقال "فكرا بالأمر حتى تحلا مشكلتكما".
بعد قليل جاء رجل أخر، وقالا له القصة فسألهما عن مكان الكيس فأرشداه له، فحمله وجرى بعيداً وقال لهما "من يستطع منكما الإمساك بي فهو له".
هرب الرجل بالذهب وأيقن الرجلان عندها أن هناك أمور لا نستطيع الحصول عليها كأفراد، لكن نستطيع أن نحصل عليها معاً، وعلينا أن نختار بين الجزء أو لا شيء!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعت الله ان لا يلمسها الا زوجها فتحرش بها فبعد 11 عام تزوجها دون ان يعلم انها هي التى تحرش بها

يحكى فيقول ...انا شاب حاليا عندى ٢٩ سنه 👦 كان حصل معايا موقف زماان من حوالى ١١ سنه كان وقتها عندى ١٨ سنه وكنت ف يوم عيد وانا ف الوقت دا كنت فاشل وصايع وماليش كبير بكل معنى الكلام ده كنت شخص لا يليق بمسلم 👎 ايوا بتكلم جد انا كنت بتفق مع صحابي نخرج ف العيد ونتحرش بالبنات 👊  وحاجات كتير 👋  اوى بس يوم العيد كان مختلف خرجت مع ٢ من صحابي ✌  وبرضو عشان نتحرش كالعاده المهم ركبنا اتوبيس فانا لمحت بنت حلوه جدا  فدخلت وسط الناس عايز اوصلها باى طريقه عاوز المسها ومصر على كده المهم قدرت اوصل لها فعلا ومنكرش أنى لمست  جسمها بس بمجرد ما لمستها البنت كأنها اتكهربت 😳       وبصتلى حته بصه والله عمرى ماشوفت البصه دى ف حياتى تحسوها بصه انكسار. 😔  بصه واحده بتدعى عليا وخائفه تنطق عشان شكلها ادام الناس بصه بنت بتقول كان نفسي ميلمسنيش حد بصه خلتنى كرهت نفسي 😒 😔  المهم انا شوفتها كده بعدت عنها وحاولت احسسها أنى مقصدش عشان تخفى دموعها كان فى ست كبيره ف وشى فروحت ضحكت وبقولها ايه ياحجه احمد فين دا واحشنى اوى  ردت قالت ف البيت تعالى يلا لازم تيجى تشوفو ووقفت السواق ونزلنا كنت مستغرب اوووى وكنت خايف 😓

عجوز يلقن شاب درسا فى الاخلاق

العجوز الذى قال للشاب من حقنا جميعاً ان نرى جسم زوجتك !  كان احد الرجال الريفيين يستقل القطار وقبل ان يجلس الرجل الذى ناهز الستون من عمره لاحظ ان الكرسى الذى سيجلس عليه تم ادارته حتى اصبح مواجهاً للكرسى الذى امامه لم يلقى الرجل الريفى بالاً للأمر وقرر ان يجلس على الكرسى فى هذه الوضعيه بعد قليل جلس على الكرسى المقابل له رجل وامراه  وكان يبدو من هيئتهما وتصرفاتهما انهما زوجان فى شهر العسل ولكن الرجل لاحظ ان الزوجه الشابه ترتدى بنطلون ( استر تش ) قصير وبلوزه بحمالات تظهر اكتافها وجزأ من صدرها فما كان من الرجل الريفى الا ان مال بجسده الى الامام واضعاً راسه على كف يده ومتكأ على ركبته وموجهاً نظره بحده الى صدر الزوجه الشابه الامر الذى جعل الزوجه تستشيط غضباً وايضاً ما دفع زوجها الى ان ثار واحتد موجهاً خطابه الى الرجل الريفى قائلاً له : “احترم نفسك انت راجل كبير” فما كان من الرجل الريفى الا ان قال للزوج الشاب : “أنا مش هقولك إحترم انت نفسك وعيب تخلي مراتك تلبس بالشكل ده”  “إنت حر حتى انك تخليها تمشي من غير هدوم” “لكن هقولك أنت ملبسها كده عشان نشوفها ونتفرج عليها وآدينا بنتفرج عليها زعل

زوجتي لا تعمل حوار بين زوج وطبيب نفسي

المعالج : ماهي مشكلتك سيدي ؟  السيد : روتين وضغط العمل المعالج :ماهي وظيفتك سيدي ؟ الزوج : محاسب في بنك .. المعالج : ما هي وظيفة زوجتك ؟ الزوج : لا تعمل مجرد ربة منزل .. !! المعالج : من يوقظك ويوقظ ابنائك ويصنع الفطور لك ولهم في الصباح ؟ الزوج : زوجتي ﻷنها لا تعمل .. !! المعالج : متى تستيقظ زوجتك ومتى تستيقظ أنت صباحا ؟ الزوج : زوجتي في الساعة الخامسة صباحا وأنا في الساعه السابعة لأنها تعد الأطفال للمدارس وتعد لنا الفطور!!! المعالج : من يوصل أطفالك للمدرسة ؟ الزوج : زوجتي فهي لا تعمل .. !! المعالج : ماذا تفعل زوجتك بعد توصيل اﻷطفال للمدرسة ؟ وماذا تفعل أنت ?? الزوج : تعود وتعد الغداء وتغسل الملابس وتنظم البيت وتنتظر عوده الأبناء فهي بدون وظيفة و لا تعمل .. !! وانا أذهب لعملي حتى الثالثه بعد الظهر !!!! المعالج : في المساء حين عودتك من العمل ماذا تفعل سيدي ؟ وماذا تفعل زوجتك ؟؟ الزوج : آخذ قسطاً من الراحة بعد الغداء بعد يوم شاق من العمل .. وزوجتي : تستذكر مع الأبناء واجباتهم اليومية وتوقظني بعد ذلك لنشرب الشاي معا !!! المعالج : ماذا تفعل أنت بعد ذلك وماذا تفعل زوجتك في المساء ؟؟ الزو