التخطي إلى المحتوى الرئيسي

خطبتها من أبيها لكنه أبى أن يزوجني لفقري





رجل يعمل جزاراً يبيع اللحم.. وكان يذهب قبل الفجر إلى دكانه.. فيذبح الغنم.. ثم يرجع إلى بيته.. وبعد طلوع الشمس يفتح المحل ليبيع اللحم.. وفي أحد الليالي بعدما ذبح الغنم.. رجع في ظلمة الليل إلى بيته.. وثيابه ملطخة بالدم.. وفي أثناء الطريق سمع صيحة في أحد الأزقة المظلمة.. فتوجه إليها بسرعة.. وفجأة سقط على جثة رجل قد طعن عدة طعنات.. ودماؤه تسيل.. والسكين مغروسة في جسده..
فانتزع السكين.. وأخذ يحاول حمل الرجل ومساعدته.. والدماء تنزف على ثيابه..
لكن الرجل مات بين يديه..
فاجتمع الناس.. فلما رأوا السكين في يده.. والدماء على ثيابه.. والرجل فزع خائف..
اتهموه بقتل الرجل.. ثم حكم عليه بالقتل..
فلما أحضِر إلى ساحة القصاص.. وأيقن بالموت..
صاح بالناس.. وقال :
 أيها الناس أنا والله ما قتلت هذا الرجل.. لكني قتلت نفساً أخرى.. منذ عشرين سنة.. والآن يقام عليَّ القصاص..
ثم قال :
قبل عشرين سنة كنت شاباً فتياً.. أعمل على قارب أنقل الناس بين ضفتي النهر..
وفي أحد الأيام جاءتني فتاة غنية مع أمها.. ونقلتهما..
ثم جاءتا في اليوم التالي.. وركبتا في قاربي..
 ومع الأيام.. بدأ قلبي يتعلق بتلك الفتاة.. وهي كذلك تعلقت بي..
خطبتها من أبيها لكنه أبى أن يزوجني لفقري..
ثم انقطعت عني بعدها.. فلم أعد أراها ولا أمها..
وبقي قلبي معلقاً بتلك الفتاة.. وبعد سنتين أو ثلاث..
كنت في قاربي.. أنتظر الركاب.. فجاءتني امرأة مع طفلها..
وطلبت نقلها إلى الضفة الأخرى.. فلما ركبت.. وتوسطنا النهر..
نظرت إليها.. فإذا هي صاحبتي الأولى .. التي فرق أبوها بيننا..
ففرحت بلقياها.. وبدأت أذكرها بسابق عهدنا.. والحب والغرام..
لكنها تكلمت بأدب.. وأخبرتني أنها قد تزوجت وهذا ولدها..
فزين لي الشيطان الوقوع بها.. فاقتربت منها.. فصاحت بي.. وذكرتني بالله..
لكني لم ألتفت إليها.. فبدأت المسكينة تدافعني بما تستطيع.. وطفلها يصرخ بين يديها..
 فلما رأيت ذلك أخذت الطفل.. وقربته من الماء وقلت إن لم تمكنيني من نفسك.. غرقته.. فبكت وتوسلت.. لكني لم التفت إليها..
 وأخذت أغمس رأس الطفل فإذا أشفى على الهلاك أخرجته.. وهي تنظر إليّ وتبكي.. وتتوسل.. لكنها لا تستجيب لي.. فغمست رأس الطفل في الماء.. وشددت عليه الخناق.. وهي تنظر.. وتغطي عينيها.. والطفل تضطرب يداه ورجلاه.. حتى خارت قواه.. وسكنت حركته.. فأخرجته فإذا هو ميت.. فألقيت جثته في الماء..
ثم أقبلت عليها.. فدفعتني بكل قوتها.. وتقطعت من شدة البكاء..
 فسحبتها بشعرها.. وقربتها من الماء.. وجعلت أغمس رأسها في الماء.. وأخرجه.. وهي تأبى عليَّ الفاحشة..
فلما تعبت يداي.. غمست رأسها في الماء.. فأخذت تنتفض حتى سكنت حركتها..
وماتت.. فألقيتها في الماء.. ثم رجعت..
ولم يكتشف أحد جريمتي.. وسبحان من يمهل ولا يهمل..
فبكى الناس لما سمعوا قصته.. ثم قطع رأسه.. ] ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون ]..
 فتأملوا في حال هذه الفتاة العفيفة.. التي يقتل ولدها بين يديها.. وتموت هي.. ولا ترضى بهتك عرضها..
 فهذا طرف من أخبار أهل العفة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعت الله ان لا يلمسها الا زوجها فتحرش بها فبعد 11 عام تزوجها دون ان يعلم انها هي التى تحرش بها

يحكى فيقول ...انا شاب حاليا عندى ٢٩ سنه 👦 كان حصل معايا موقف زماان من حوالى ١١ سنه كان وقتها عندى ١٨ سنه وكنت ف يوم عيد وانا ف الوقت دا كنت فاشل وصايع وماليش كبير بكل معنى الكلام ده كنت شخص لا يليق بمسلم 👎 ايوا بتكلم جد انا كنت بتفق مع صحابي نخرج ف العيد ونتحرش بالبنات 👊  وحاجات كتير 👋  اوى بس يوم العيد كان مختلف خرجت مع ٢ من صحابي ✌  وبرضو عشان نتحرش كالعاده المهم ركبنا اتوبيس فانا لمحت بنت حلوه جدا  فدخلت وسط الناس عايز اوصلها باى طريقه عاوز المسها ومصر على كده المهم قدرت اوصل لها فعلا ومنكرش أنى لمست  جسمها بس بمجرد ما لمستها البنت كأنها اتكهربت 😳       وبصتلى حته بصه والله عمرى ماشوفت البصه دى ف حياتى تحسوها بصه انكسار. 😔  بصه واحده بتدعى عليا وخائفه تنطق عشان شكلها ادام الناس بصه بنت بتقول كان نفسي ميلمسنيش حد بصه خلتنى كرهت نفسي 😒 😔  المهم انا شوفتها كده بعدت عنها وحاولت احسسها أنى مقصدش عشان تخفى دموعها كان فى ست كبيره ف وشى فروحت ضحكت وبقولها ايه ياحجه احمد فين دا واحشنى اوى  ردت قالت ف البيت تعالى يلا لازم تيجى تشوفو ووقفت السواق ونزلنا كنت مستغرب اوووى وكنت خايف 😓

عجوز يلقن شاب درسا فى الاخلاق

العجوز الذى قال للشاب من حقنا جميعاً ان نرى جسم زوجتك !  كان احد الرجال الريفيين يستقل القطار وقبل ان يجلس الرجل الذى ناهز الستون من عمره لاحظ ان الكرسى الذى سيجلس عليه تم ادارته حتى اصبح مواجهاً للكرسى الذى امامه لم يلقى الرجل الريفى بالاً للأمر وقرر ان يجلس على الكرسى فى هذه الوضعيه بعد قليل جلس على الكرسى المقابل له رجل وامراه  وكان يبدو من هيئتهما وتصرفاتهما انهما زوجان فى شهر العسل ولكن الرجل لاحظ ان الزوجه الشابه ترتدى بنطلون ( استر تش ) قصير وبلوزه بحمالات تظهر اكتافها وجزأ من صدرها فما كان من الرجل الريفى الا ان مال بجسده الى الامام واضعاً راسه على كف يده ومتكأ على ركبته وموجهاً نظره بحده الى صدر الزوجه الشابه الامر الذى جعل الزوجه تستشيط غضباً وايضاً ما دفع زوجها الى ان ثار واحتد موجهاً خطابه الى الرجل الريفى قائلاً له : “احترم نفسك انت راجل كبير” فما كان من الرجل الريفى الا ان قال للزوج الشاب : “أنا مش هقولك إحترم انت نفسك وعيب تخلي مراتك تلبس بالشكل ده”  “إنت حر حتى انك تخليها تمشي من غير هدوم” “لكن هقولك أنت ملبسها كده عشان نشوفها ونتفرج عليها وآدينا بنتفرج عليها زعل

زوجتي لا تعمل حوار بين زوج وطبيب نفسي

المعالج : ماهي مشكلتك سيدي ؟  السيد : روتين وضغط العمل المعالج :ماهي وظيفتك سيدي ؟ الزوج : محاسب في بنك .. المعالج : ما هي وظيفة زوجتك ؟ الزوج : لا تعمل مجرد ربة منزل .. !! المعالج : من يوقظك ويوقظ ابنائك ويصنع الفطور لك ولهم في الصباح ؟ الزوج : زوجتي ﻷنها لا تعمل .. !! المعالج : متى تستيقظ زوجتك ومتى تستيقظ أنت صباحا ؟ الزوج : زوجتي في الساعة الخامسة صباحا وأنا في الساعه السابعة لأنها تعد الأطفال للمدارس وتعد لنا الفطور!!! المعالج : من يوصل أطفالك للمدرسة ؟ الزوج : زوجتي فهي لا تعمل .. !! المعالج : ماذا تفعل زوجتك بعد توصيل اﻷطفال للمدرسة ؟ وماذا تفعل أنت ?? الزوج : تعود وتعد الغداء وتغسل الملابس وتنظم البيت وتنتظر عوده الأبناء فهي بدون وظيفة و لا تعمل .. !! وانا أذهب لعملي حتى الثالثه بعد الظهر !!!! المعالج : في المساء حين عودتك من العمل ماذا تفعل سيدي ؟ وماذا تفعل زوجتك ؟؟ الزوج : آخذ قسطاً من الراحة بعد الغداء بعد يوم شاق من العمل .. وزوجتي : تستذكر مع الأبناء واجباتهم اليومية وتوقظني بعد ذلك لنشرب الشاي معا !!! المعالج : ماذا تفعل أنت بعد ذلك وماذا تفعل زوجتك في المساء ؟؟ الزو