ﻗﺼﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻗﺼﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻊ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺣﻴﺔ ﺗﺮﺯﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﺻﻴﺒﺖ ﺑﻔﺸﻞ ﻛﻠﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺘﻴﻦ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻬﺎ ﺑﻨﻴﻦ ﺑﺮﺭﺓ ﻭﺻﻞ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺒﺮ ﺍﻥ ﺍﺷﺘﺮﻭﺍ ﻛﻠﻴﺔ ﺑﻨﺖ ﺑﻜﺮ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻓﻘﻴﺮﺓ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻓﻨﺎﻣﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻏﺪﺍ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻟﻤﺎ ﺗﺒﻜﻴﻦ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﺑﻜﻲ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺍﺑﻴﻊ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻲ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﻋﺘﻘﺘﻜﻲ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ .. ﻓﻤﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻥ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻣﻊ ﺍﺣﺪ ﺍﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻓﺠﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺑﻦ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻻﻡ :ﺍﻋﻄﻴﺘﻤﻮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ؟ﻗﺎﻝ :ﻻ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻻﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﺘﻌﻄﻮﻫﺎ ﺍﻻﻥ .. ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺑﻦ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﺘﻌﻄﻮﻫﺎ ﺍﻻﻥ ﻓﺎﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﺑﺄﻣﻪ ﻓﻘﺎﻝ: ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻳﺎ ﺍﺧﺘﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻣﻘﺪﺍﺭﻩ 30000 ﺃﻟﻒ دولار ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ :ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﻋﺘﻘﺘﻜﻲ ﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﺧﺮﺟﻲ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺗﻨﻘﻠﺐ ﺍﻟﻰ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻻﺑﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻀﻴﻌﻨﺎ .. ﻭﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴ
كان الاول شاب في الثالثة و العشرين من عمره لم ينهي دراسته بعد وكان يعيش مع والديه او لأقل انه كان معتمدا عليهم في حياته ولم يكن يعمل او يجتهد في عمل يجني منه رزقا الى جانب دراسته وكان مرحا جدا يحب السهر مع رفقائه و يحب النزهات و المبيت خارج البيت ولا يكترث كثيرا لمحاضراته و دراسته وكانت الفتاة التي يحبها همه و شغله الشاغل و يمضي معها يومه كاملا إلا اذا ارادات ان تحظر محاضرة فينتظرها مع زملائه او جالسا في مقهى الكلية ... تواعد معها على الزواج وقد اسسا كل شيء معا و حلما بكل التفاصيل و عدد الاطفال و عدد الغرف في البيت الذي سيبنيه وكان تواجدهما معا يختلط بالكثير من الانسجام و التناغم لدرجة ان كل زملائهم وأصدقائهم كانوا يرونوهم وكأنهم زوج وزوجه وكأنهم خلقا لبعضهما البعض ... وما تغافلت عنه الفتاة انه لم يكن يعمل لأجل ذلك الغرض ولم يكن يسعى الي تحقيق أي من الاحتياجات و لم تكن تعلم ان والده لن يعينه على شيء فهو ميسور الحال ولا يمكنه ان يقدم له شيئا ... و ما ان انتهت فترة دراسته بالفشل حتى انقطع عن الجامعة و وجد نفسه محاطا بشلة اخرجته من طوره وأدخلته متاهات ما كان ليقدر علي مجاراتهم في