التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ



ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﻋﺎﻣﻼ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻭﺣﻔﻆ ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ، ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺟﺔ ﺣﻔﻆ ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ﻟﻴﻨﺠﺰ ﺃﺧﺮ ﻋﻤﻞ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ.
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺠﺰ ﻋﻤﻠﻪ، ﺣﺪﺙ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﻖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﻭﻫﻮ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ، ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ، ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ، ﺃﺧﺬ ﻳﺼﺮﺥ ﻭﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ.
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻗﺮﺍﺑﺔ ‏5‏ ﺳﺎﻋﺎﺕ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻗﺪ ﺃﻭﺷﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺒﺮﺩ، ﺇﺫ ﺑﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ، ﻭﻳﻨﻘﺬﻩ.
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ، ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ: ﺃﻧﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﻣﻨﺬﻭ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭالعمال ﻳﻮﻣﻴﺎ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻠﻘﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ، ﻭﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻲ ﺇﻻ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ.
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻢ ﺃﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﻓﺘﻘﺪﺗﻪ ﻋﻨﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ، ﻓﻌﻠﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﻓﺒﺤﺜﺖ ﻋﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺗﻪ.
ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﻭﻗﻮﻟﻮﺍ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺣﺴﻨﺎ} ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ، ﻓﺮﺏ ﻛﻠﻤﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﻻ ﺗﻠﻘﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻ ﺃﻳﻘﻈﺖ ﺃﻣﻼ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻏﻴﺮﻙ، ﻭﺃﻧﺖ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻓﻼ ﺗﺤﻘﺮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺷﻴﺌﺎ.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عجوز يلقن شاب درسا فى الاخلاق

العجوز الذى قال للشاب من حقنا جميعاً ان نرى جسم زوجتك !  كان احد الرجال الريفيين يستقل القطار وقبل ان يجلس الرجل الذى ناهز الستون من عمره لاحظ ان الكرسى الذى سيجلس عليه تم ادارته حتى اصبح مواجهاً للكرسى الذى امامه لم يلقى الرجل الريفى بالاً للأمر وقرر ان يجلس على الكرسى فى هذه الوضعيه بعد قليل جلس على الكرسى المقابل له رجل وامراه  وكان يبدو من هيئتهما وتصرفاتهما انهما زوجان فى شهر العسل ولكن الرجل لاحظ ان الزوجه الشابه ترتدى بنطلون ( استر تش ) قصير وبلوزه بحمالات تظهر اكتافها وجزأ من صدرها فما كان من الرجل الريفى الا ان مال بجسده الى الامام واضعاً راسه على كف يده ومتكأ على ركبته وموجهاً نظره بحده الى صدر الزوجه الشابه الامر الذى جعل الزوجه تستشيط غضباً وايضاً ما دفع زوجها الى ان ثار واحتد موجهاً خطابه الى الرجل الريفى قائلاً له : “احترم نفسك انت راجل كبير” فما كان من الرجل الريفى الا ان قال للزوج الشاب : “أنا مش هقولك إحترم انت نفسك وعيب تخلي مراتك تلبس بالشكل ده”  “إنت حر حتى انك تخليها تمشي من غير هدوم” “لكن هقولك أنت ملبسها كده عشان نشوفها ونتفرج عليها وآدينا بن...

دعت الله ان لا يلمسها الا زوجها فتحرش بها فبعد 11 عام تزوجها دون ان يعلم انها هي التى تحرش بها

يحكى فيقول ...انا شاب حاليا عندى ٢٩ سنه 👦 كان حصل معايا موقف زماان من حوالى ١١ سنه كان وقتها عندى ١٨ سنه وكنت ف يوم عيد وانا ف الوقت دا كنت فاشل وصايع وماليش كبير بكل معنى الكلام ده كنت شخص لا يليق بمسلم 👎 ايوا بتكلم جد انا كنت بتفق مع صحابي نخرج ف العيد ونتحرش بالبنات 👊  وحاجات كتير 👋  اوى بس يوم العيد كان مختلف خرجت مع ٢ من صحابي ✌  وبرضو عشان نتحرش كالعاده المهم ركبنا اتوبيس فانا لمحت بنت حلوه جدا  فدخلت وسط الناس عايز اوصلها باى طريقه عاوز المسها ومصر على كده المهم قدرت اوصل لها فعلا ومنكرش أنى لمست  جسمها بس بمجرد ما لمستها البنت كأنها اتكهربت 😳       وبصتلى حته بصه والله عمرى ماشوفت البصه دى ف حياتى تحسوها بصه انكسار. 😔  بصه واحده بتدعى عليا وخائفه تنطق عشان شكلها ادام الناس بصه بنت بتقول كان نفسي ميلمسنيش حد بصه خلتنى كرهت نفسي 😒 😔  المهم انا شوفتها كده بعدت عنها وحاولت احسسها أنى مقصدش عشان تخفى دموعها كان فى ست كبيره ف وشى فروحت ضحكت وبقولها ايه ياحجه احمد فين دا واحشنى اوى  ردت قالت ف البيت تعالى يلا لازم ت...

فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية .. وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون

طلبت فرنسا من مصر في نهاية الثمانينات استضافة مومياء فرعون لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية ... فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته الأرض ... وهناك عند سلم الطائرة اصطف الرئيس الفرنسي منحنياً هو ووزراؤه وكبار المسؤولين الفرنسيين ليستقبلوا فرعون وعندما انتهت مراسم الإستقبال الملكي لفرعون على أرض فرنسا .. حُملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها ، وكان رئيس الجراحين والمسؤول الأول عن دراسة هذه المومياء هو البروفيسور موريس بوكاي كان المعالجون مهتمين بترميم المومياء ، بينما كان اهتمام موريس هو محاولة أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني ، وفي ساعة متأخرة من الليل ظهرت النتائج النهائية .. لقد كانت بقايا الملح العالق في جسده أكبر دليل على أنه مات غريقا ، وأن جثته استخرجت من البحر بعد غرقه فورا ، ثم اسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه لكن أمراً غريباً مازال يحيره وهو كيف بقيت هذه الجثة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استُخرجت من البحر ! كان موريس بوكاي ي...